وزير الشباب والرياضة المالي حمان نيانغ لـ"الشروق اليومي"

المعسكر
والدورة عادا بالفائدة على منتخبنا الوطني، خاصة في ظل التنظيم الجيد
لدولة قطر والمنشآت الكبيرة والجيدة بل العالمية التي وضعت تحت تصرفنا
وهذا ليس بالجديد على دولة مثل قطر التي تسعى لتنظيم كأس العالم.

لكن دورة الصداقة لم تضم أي منتخب إفريقي وأنتم مقبلون على منافسة إفريقية؟

صحيح
لم تضم منتخبات إفريقية، لكنها ضمت مدارس كروية مختلفة، وسمحت لنا
بالاحتكاك معها وتطوير طريقة لعبنا، فكوريا الشمالية متأهلة لكأس العالم
وإيران منتخب آسيوي غني عن التعريف، فضلا عن المنتخب القطري الذي يقوده
مدربه محنك والجميع يعرف قدرات ميتسو.

وما هي الطموحات التي طلبتم من المدرب كيشي ورئيس الاتحادية تحقيقها؟

سنلعب
هذه الكأس بجدية تامة حتى نعوض عدم تأهلنا لكأس العالم، لذا سنعمل لاحتلال
الصف الأول في مجموعتنا، ثم تسيير كل مباراة في الأدوار المتقدمة حتى نصل
للهدف، وسنخلط أوراق كأس افريقيا..

هذا
شيء جيدا ورغم أني ضد نظرية أن هناك منتخبات ضعيفة، لكن في مجموعتنا هناك
ثلاث منتخبات معروفة مالي، أنغولا والجزائر ولعبنا ضد الجزائر سنة 2008
ونعرفها جيدا، كما نعرف البلد المنظم الذي لعبنا معه أيضا، وأظن أن هذه
الكأس ستكون مفتوحة جدا، والأقوى سيفوز بالتأكيد..

التوقع
قد يكون صعبا في ظل التطور الذي تعرفه الكرة الإفريقية، ستحاول مصر الدفاع
عن لقبها للمرة الثالثة، كما ستحاول منتخبات كالكاميرون و غانا وكوت
ديفوار و نيجيريا والجزائر التأكيد على أنها منتخبات لم تسرق التأهل لكأس
العالم، مثلما ستحاول المنتخبات الأخرى التي كانت قاب قوسين أو أدنى من
التأهل لكأس العالم لإثبات أن إخفاقها لم يكن سوى تعثر يُمكن تداركه.

ج:
في السابق لم نتمكن من الظفر باللقب، فامتلاكك لأحسن اللاعبين لا يعني أنك
ستفوز حتما، لكن هذه المرة نريد أن نفوز به، بعد تأكد مشاركة عمر كانوتي و
سايدو كايتا إلى جانب مامادو ديارا وهم الأحسن في إفريقيا، كما أن تحضيرنا
لهذه الكأس كان في المستوى.

منتخبكم
الوطني تأهل عن جدارة لكأس العالم، ولديكم مجموعة من اللاعبين ينشطون في
الدوريات الأوروبية مثل لاعبي مالي، وهذا أمر جيد للغاية، وبما أنكم من
بين 5 منتخبات التي ظفرت بالتأشيرة المونديالية بعد خوض مشوار شاق من
التصفيات فمن حق الجمهور الجزائري ولاعبيه أن يطمحوا لتتويج، ولا أخفي سرا
إذا قلت لك إن المنتخب الجزائري تعجبني طريقة لعبه.

الغلبة
لمن حضر جيدا ولمن دخل المباراة بنية الفوز ولمن سافر لأنغولا من أجل
إسعاد جماهيره ولمن تحكم في أعصابه وطبق تعليمات مدربه..