يرتقب أن ينتهج مدرب المنتخب الوطني خطة حذرة عندما يلعب الخضر لقاءهم الودي غدا الجمعة أمام ايرلندا. وبالنظر الى الحصص التدريبية الأخيرة التي أجراها المنتخب الوطني بكرانس مونتانا فإن رابح سعدان لا ينوي المغامرة في الهجوم ويفضل اللعب بطريقة حذرة على أمل تفادي الهزيمة أمام زملاء روبي كين المعروفين باندفاعهم نحو الهجوم وصلابتهم في الدفاع. ويرتقب أن يلعب المنتخب الوطني بخطة 4-5-1 أي بتعزيز منطقة الوسط واللعب بمهاجم واحد قد يكون بدرجة كبيرة عبد القادر غزال.
سيجرب مبولحي وزماموش
وأكد مصدر مقرب من الطاقم التقني الوطني أن رابح سعدان سيجرب الحارسين رايس مبولحي ومحمد الأمين زماموش في مواجهة ايرلندا للفصل في هوية الحارس الثالث الذي سيرافق الثنائي شاوشي وڤاواوي إلى جنوب إفريقيا.
ورغم أن الكفة تميل إلى رايس مبولحي الذي أبهر مدربه في الحصص التدريبية التي أجراها فإن السوسبانس يبقى قائما، خاصة وأن رابح سعدان كان قد أكد في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بأنه لم يفصل بعد في قضية الحراس الثلاثة الذين سيحرسون عرين الخضر في المونديال.
وتبدو مهمة رابح سعدان صعبة في إيجاد خليفة للثنائي عنتر يحيى ومجيد بوڤرة، حيث سيجبر على الاختيار بين الثلاثي حليش، بلعيد ولعيفاوي. وحسب الحصتين التدريبيتين الأخيرتين فإن رابح سعدان سيلعب بدفاع مسطح مكون من الرباعي بلعيد، حليش، مطمور وبلحاج. وستكون مهمة الثنائي بلحاج ومطمور واضحة هذه المرة، حيث سيدافعان عندما تكون الكرة لدى الخصم، في حين أنهما سيتوجهان إلى الهجوم عندما تمتلك العناصر الوطنية الكرة .
وفي محاولة لغلق جميع المنافذ على أشبال المدرب تراباتوني، سيعتمد المدرب الوطني على ثلاثة لاعبين في منصب مسترجعين، على أن يلعب لحسن على اليسار، منصوري في الوسط والوجه الجديد قديورة على اليمين .
ومن حسن حظ كريم زياني فإن المدرب رابح سعدان سيعتمد عليه أساسيا أمام ايرلندا وستوكل له مهمة صناعة اللعب وتموين عبد القادر غزال بالكرات على أمل التسجيل .
وكعادته سيجد عبد القادر غزال نفسه منعزلا في القاطرة الأمامية، حيث ستوكل له مهمة التهديف، وهو ما سيكون في غاية التعقيد بما أن دفاع المنتخب الإيرلندي صلب ويصعب اختراقه بمهاجم واحد .
وكان رابح سعدان ينوي إدراج الثنائي جبور وغزال في الهجوم، لكن غياب حسن يبدة والمدافعين بوڤرة وعنتر يحيى، دفع الناخب الوطني إلى توخي الحذر واللعب بمهاجم واحد .
ودون رابح سعدان أسماء الخماسي صايفي رفيق، قادير فؤاد، مصباح جمال، بودبوز رياض ورفيق جبور في مفكرته، حتى يقحمهم في الشوط الثاني من المواجهة لتدريبهم والوقف على إمكانياتهم البدنية والفنية قبل الدخول في التربص الأخير الذي يسبق نهائيات كاس العالم.